هل تمربأي من المشاعر التالية؟
الوحدة أو العزلة ؟
الأمور لا تتحسن أبدا ؟
تشعر بأن ما تحمل على أكتافك و في صدرك من مشاعر و ضغوط أثقل من ما تستطيع تحملة؟
هل تشعر بأنك تريد أن تصرخ عاليا و تفضفض ما تفكر و تشعر به ولكن تخاف بأن لا يكون أحدا يفهمك أو يستمع إليك ؟ أو يدعمك؟
إذا تشعر بأي من الأحاسيس المذكورة أعلاه ، إعرف بأنك لست وحيدا ………
كلنا في مرحلة ما من مراحل حياتنا ، بشكل أو باخر، قد نواجه ظروف صعبه و تحديات في حياتنا. قد تكون التحديات ذات صلة بعلاقاتنا أو بسبب فقدان شخص عزيز علينا. أيضا قد تكون بسبب الهجرة و صعوبة التأقلم ، المرض، نزاعات مع أفراد الأسرة أوالتشكيك في هويتك الجنسية والجندرية.
مواجهة هذه التحديات تجعلنا نفقد الأمل وقدرتنا على التركيز و تأدية مهامنا اليومية . هذه المشاعر قد تؤدي بنا إلى وقف ما كنا نستمتع به ، و تجعلنا نغير نظرتنا للأمور عن الطريقة التي كنا ننظر بها. هذه المراحل كلها جزء من رحلة حياتنا .المهم هو الطريقة التي ننظر بها للأمور، و مع من نستطيع أن نتشارك أفكارنا الخاصة ، مشاعرنا ومخاوفنا في الوقت التي نحن في أمس الحاجة للدعم. في بعض الأحيان هذه الصعوبات و التحديات تبدو أكثر من غيرها، إلى حد التي قد تجعلنا نشعر بأن لا شي سيتحسن أو يتغير، و لن يكون هناك غدا مشرق في مستقبلنا .
في هذه المرحلة ، ما نحتاج إليه هو ، الدعم، الأمل ، شخص يستمع إلينا و يشهد آلامنا من غيرأن يحكم علينا . نحتاج إلى شخص يكون ببساطة إلى
جانبنا و يساعدنا على زيادة الوعي لدينا.